الإثنين

1/8/2016

الخميس، 28 يوليو 2016

نبذة عن السيرة الأدبية للشاعرسليم عيسى


الشاعر سليم عيسى



- مواليد بيروت – برج حمود عام 1959
- أحب الكتابة  منذ الصغر فكان رفاقه يطلبون منه أن يكتب لهم على دفاترهم
- تابع دراسته الثانوية والجامعية حيث تخصص بالكهرباء بعيداً كلياً عن مأخذ الأدب والشعر لكن ذلك لم يمنعه من قراءة الأدب والكتابة.
- كتب الشعر العروضي والزجلي والنثر.
كتب  الحب والوطن والكثير من الخواطر الرائعة.
- يجوب  المنابر في الإحتفالات والمناسبات
- كان يكتب الشعر للأسماء والأصدقاء وكانت مواقع التواصل الإجتماعية صلة الوصل بينه وبين أصدقائه ومحبيه ومتابعيه.
- في حقيبته الكثير من القصائد والخواطر الرائعة.
- كلن ينواصل مع الادب المقاوم تارة وتارة أُخرى مع الادب اليومي او الادب الذي كان يستميل القلوب آنذاك "نزار قباني .سميح القاسم. محمود درويش .نازك الملائكة وغيرهم ممن لفتوني الشاعر القروي  سليم الخوري والاخطلين ..."        

صديق مخلص لأصدقائه مما زاد المعجبين به .


من قصائده:

يا شاعر الحملت بإيدك مقلمي
               ريشة ودواية وشوية صُوَر
بعدا فكارك ع الوراق معَلمي
           بأجمل الساعات وليالي العُمر

وصفت الحلا واللون بفكرة منمنمي
          قالت لخيط الشمس بوسي هالقمر
وخلت الشجر بالطيور مغرمي
          ونسمات تلعب على جفون الشجر

وجبال فوق البسيطة بحب مكومي
        وسهول تقول للسواقي احلى شِعِر
بإيدك يا شاعر بالحروف محَكَمي
           بضمّ وسكون للكلمات بتولد فِكَر
                            
وخيوط الصبح صلِّت بصمت مرَنِمي
               ع لون الليل عابر بسكونو عَبَر
.  ع خيل النار صهوة وفا مهمهمي
                 بتطل ع ساحات ملياني عِبَر

ولادك يا جون تحت جانحك لملمي
                  برب عالي عليم وكريم ومقتدر
تراب الزمان تهذبيه ودروس تعلمي
ل يغني الزمان ويقول لرب السما انا وانت
         والشعر متل القضا والقدر..


************************


من رباعياته::

سَعادَةُ العَينِ في لَحظِ القَلبِ مُرتَهَنُ

خُطوطُ البالِ تَدنوا مِنْ عُيونٍ بها سَكَنوا

ولي في شِغافِ القَلبِ حَبيبٌ قَد حَوى

عُيونُ الوَقتِ إِن راحَتْ عادَ الوقت يَفْتَتِنُ
 ************************
       
 الوجداني :
يا صَفاءَ الروحِ يا صَدى الوجدَانْ

يا سميرَ النَفسِ من شَذى الالحانْ

إن شَدى اللونُ على الانْسَامِ سَما

يزهو بعطره شَوقاً وتَلتَقي الالوانْ

ويَطوفُ على الكَلِماتِ سِرُّها سَناً

وتُدَغْدِغُ الانسامَ بأَفْضَلِ الأشْجانْ

يَا سَميري إن رَقَصَ الوَتَرَ بِشوقٍ

تَشْجُو القيثارة حُباً لِأَجمَل إنسانْ

************************

عن الحب:

أَفْضَتْ إِلَيَّ شَجْوَاها كَأَنَّهُ سَرْدَا

تَجَافَى مِنْها سُكُونٌ والنَومُ أَرْدَى

تَقُولُ أَنَسِيتَ مِني الرُوحَ مُسقَمَةً

بُعْدُ التَجَافي أَضامَ القَلبَ فَانْشَرَدَ

أَنتَ أَوهامي وصُدْقٌ شَكَّ مُغْرَمَهُ

عَلى الخُدودِ سِرُّ الوَردِ قَد سَهُدَ

وطَالَ الليلُ في إِغراقِ نَسائِمِهِ

تَرْجِفُ العَينُ كَأَنها أَصَابَتْ البَردَ

فَانْسَلَّتْ الأَنَامِلُ مِنْ حُبِ تَلَمُسِها

لِلْخَدِّ الحَبيبِ وَقَدْ سَاغَ مِنْهُ الشَهْدَ

فَباتَ يَتَضَرَعُ لِلدَمْعِ حَتى إِن هَمَى

لَثَمَ الدُمُوعَ كَأَنها مِنْ فَيضِها وِرْدَا

صَارَتْ الجُسُومُ إِنْ تَلاقَتْ بِنا عَطْفا

تَرْوي تَشَوُقَ أَضْغاثِ حُلْمٍ قَدْ إِرْتَعَدَ

عَادَتْ البَسَماتُ تَمْلأُ أَجْسَادَنا شَغَفاً

وَبَانَتْ الأَشْواقُ في غَمْرِنا جَسَدا

أَفْضَى كُلٌ ما في لَواعِجِه جَوَاً

وهَمْهَمَتْ السَكَنَاتُ وَما طُقْنَاهُ بُعْدَ

رَدَحَ الزَمَانُ مِنْ طُولِ تَلَجْلُجِهِ

كَأَنَهُ مَا غَابَ عَنا ولا مِنا قَد 


أهلاً وسهلاً بك سلطاناً من سلاطين الشعر العربي

0 التعليقات:

إرسال تعليق